انطلاق اعمال المائدة المستديرة في عمان يوم  الثلاثاء 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2017 ، بعنوان " الحد من انتشار التطرّف العنيف داخل السجون " و بمشاركة من الخبراء و مسؤولين السجون و أكاديميين من الدولة بالاضافة الى خبراء مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات و الجريمة في الشرق الأوسط و شمال افريقيا (UNODC) و المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي (PRI) و المركز الإقليمي لبرنامج الامم المتحدة الانمائي للدول العربية (UNDP) في العالم .

و بدأت أعمال المائدة المستديرة بكلمة المديرة الإقليمية تغريد جبر ،التي و ضحت الهدف من اقامة هذه المائدة المستديرة و المحاور التي ستتطرق اليها ، حيث أكدت على أهمية الشراكة ما بين المنظمات المختلفة و تبادل الخبرات و الممارسات الفضلى ، لكنها أكدت على ضرورة طرح التحديات التي تواجه ادارات السجون في التعامل مع فئة السجناء المتطرفين الداعين الى العنف . 

حيث تخرج المائدة المستديرة بتوصيات حول آليات التعامل مع هذه الفئة من السجناء مع مراعاة النهج القائم على حقوق الانسان و احترام المعايير الدولية .

كما تحدث خالد عبدالشافعي  ، مدير المركز الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية الذي أكد بأن UNDP سوف تستفيد من هذا لتحديد للخروج بورقة سياسات لبرنامجه لتحديد سياساتهم و تدخلاتهم في الدول المختلفة .

و تحدثت السيدة أليسون هانا ، المديرة التنفيذية للمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي وأكدت أن المنظمة تعمل على هذا الموضوع منذ سنوات ، والذي أصبح مصدر قلق للعاملين في السجون ، في العديد من مناطق العالم ، و أكدت على أن التعاطي مع الموضوع من مبدأ أمني وحده لا يكفي لأنه قد يزيد التطرف و الغضب لدى هذه الفئة و المتعاطفين معه ، و أكدت أيضاً على أهمية اختيار الموظفين المؤهلين و تدريبهم على مهارات التواصل و الأمن الديناميكي .

و في ختام جلسة الافتتاح تحدثت كريستينا ألبرتين ، ممثلة  المكتب الإقليمي لمكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات و الجريمة في   الشرق الأوسط و شمال افريقيا UNODC عن دور و مجالات تدخل في الحد من عقوبة السجن و تحسين ظروف السجون و برامج اعادة الادماج بعد الافراج ، كما تحدثت عن التحديات المرتبطة باختلاف أشكال التطرف العنيف و عدم تجانس فئة السجناء المتطرفين العنيفيين و اختلاف امكانيات السجون و قدرات العاملين فيها .

و تستمر أعمال المائدة لمدة يومين 7-8 تشرين الثاني / نوفمبر 2017.